الصحة والكفاءة في العمل وانجازاته من أهم ما يملكه الإنسان من قيم في صراعاته مع الحياة وتحقيق الهناء والنجاحات في هذه الصراعات. ومن أبسط الوسائل التي تساعد على الاحتفاظ بصحة الجسم وتبعث فيه النشاط والطاقة الممارسة اليومية لحركات (تمارين) رياضية مع تدليك ذاتي ومراعاة القواعد الرياضية في التغذية والنوم والتنفس وتعريض الجسم للهواء والشمس وهذا كله يشكل الأطار العام لما تحتويه فقرات هذا البرنامج.
وممارسة التمارين الرياضية يومياً خاصة في الفترة الصباحية تكلف غير المتعود في البداية مجهود للتغلب على روتين التكاسل المعتاد غير أن ما يشعر به بعد بدء الممارسة بأيام قليلة من نشاط ومظهر الصحي يشجعه ويحبب إليه الاستمرار في الممارسة لتصبح عملية روتينية مرغوبة خصوصاً بعد ان يقارن بين واقعه المكتسب هذا وبين ما كان عليه قبل الممارسة من شحوب في الوجه وفقدان للنشاط الجسماني والنفساني.
ومن الأسرار العجيبة في ممارسة التمارين الرياضية انها تزيل الهموم وتمحي الضيق والضجر في الحياة اليومية، وممارس الرياضة يشعر بقوته الذاتية وبأنه يستطيع دائماً القيام بمزيد من الانجازات السابقة فلا ييأس لتخطيه مرحلة الشباب.
والتمارين الرياضية اليومية مع مراعاة القواعد الرياضية في الغذاء والتنفس والنوم والتعرض للهواء النقي وقليل من أشعة الشمس وكل ذلك لمدة عشر دقائق فقط يضمن استمرار الصحة الجيدة.
والصحة والقوة لا تأتيان تلقائياً وبالمجان بل تكتسبان اكتساباً بالوسائل الصحيحة والمستمرة
يقول بعضهم أن التمرين الرياضي يجعل الإنسان يجوع فيزيد وزنه ولا ينقص، هذا ليس صحيحاً، فالدراسات والأبحاث الطبية الدقيقة أظهرت أنه بالنسبة للشخص العادي، العكس هو الصحيح، فالشخص النحيف الذي يمارس التمارين القوية يحرق الدهن المخزون لديه وسوف يسعى للأكل زيادة ليعوض عن السعرات الحرارية التي أحرقها، لكن معظم الناس لديهم مخزون كبير من الدهن والتمارين الرياضية التي يمارسوها لن تزيد في فتح شهيتهم للطعام.
إذا تمرنت مدة طويلة كافية كل مرة، فإن عضلاتك تبدأ في استعمال واستهلاك الدهن بدل الكربوهيدرات، وفي هذا الأسلوب تبرمج عضلاتك لخزن الكربوهيدرات بينما تحرق الدهن، مما يزيد في تحملك من خلال ممارستك للتمارين الرياضية. إن الدهن المخزن لا يبدأ بالاحتراق حتى تبدأ ممارسة بصورة قوية لمدة لا تقل عن ساعة، ولكن عندما تبدأ في حرق الدهن، فإن هذا الدهن، يأتي من ترسباتٍ في جميع جسدك، وهذا الدهن يُعبأ ويحشر إلى مجرى الدم ويحمل إلى الخلايا العضلية التي تحتاج إلى وقود للطاقة.
بصورة أساسية العملية هي شد وتضييق وانكماش وتقلص وإزالة للرواسب الدهنية المتراكمة. إن الدهن يتراكم في الأماكن التي لا تستعمل فيها العضلات وفيها التمثيل الغدائي بطيء. وعندما تبدأ استعمال هذه العضلات يستيقظ ويزيد التمثيل الغدائي (الأيض) ، وتحتاج العضلات إلى طاقة، لذلك فإن كمية أكبر من الدم تدفع إليها وبزيادة في الأكسجين للعمليات التمثيلية (الأيضية) كما تحمل السموم المتراكمة بعيداً وتزال.
عند تقدمنا في السن، تميل كمية الدهن في أجسامنا إلى الزيادة لأن التمثيل الغدائي يتباطىء، وعادة تصبح أقل نشاطاً جسدياً، فإذا داومنا على أخذ نفس الكمية من الطعام كما كنا ونحن أصغر سناً، فسوف يزيد وزننا، لذلك من المهم لمن تجاوز الثلاثين وخاصة النساء أن يعملوا على توازن ما يأخذه من طعام وسعرات حرارية وما يطرحنه ويحرقنه منها.
إذا أخذنا ولو زيادة بسيطة من السعرات الحرارية يومياً، فإنه خلال أشهر قليلة سيزداد وزننا فإذا أخذت فقط (100) سعرة حرارية يومياً زيادة عما تحرقه يومياً، فتوقع أن يزيد وزنك أكثر من 22 كغ خلال خمس سنوات ولكن إذا مارست التمرين الرياضي أكثر قليلاً يومياً، مثل الركض أو المشي نصف ساعة أو ركوب الدراجة ثلث ساعة وما إلى ذلك من تمارين رياضية فإن هذه 22 كغ لن تتراكم وتترسب في أنحاء جسدك.
بمعرفتك وفهمك لهذه الأمور، سوف تتحرر من هوس الحمية والريجيم، من خوف زيادة الوزن، والشعور من خيبة الأمل في عدم اتباعك الحمية والريجيم وسوف تستطيع أن تأكل بصورة عادية طبيعية، حتى ولو أخذت بين الحين والآخر بعض الشوكولاته أو البسكويت والكعك ما دمت تمارس التمارين الرياضية في اليوم التالي حتى ولو بصورة قليلة.
إن التمارين الرياضية تعلمك فائدة النظام الذي ستشعر بالراحة والسرور من اتباعه، فإذا عودت نفسك على برنامج معين من التمارين الرياضية، يصبح من الأسهل لك أن تنظم عاداتك الغدائية، ستشعر أنك تسيطر على ميولك عوضاً أن تسيطر هذه الميول عليك.
وممارسة التمارين الرياضية يومياً خاصة في الفترة الصباحية تكلف غير المتعود في البداية مجهود للتغلب على روتين التكاسل المعتاد غير أن ما يشعر به بعد بدء الممارسة بأيام قليلة من نشاط ومظهر الصحي يشجعه ويحبب إليه الاستمرار في الممارسة لتصبح عملية روتينية مرغوبة خصوصاً بعد ان يقارن بين واقعه المكتسب هذا وبين ما كان عليه قبل الممارسة من شحوب في الوجه وفقدان للنشاط الجسماني والنفساني.
ومن الأسرار العجيبة في ممارسة التمارين الرياضية انها تزيل الهموم وتمحي الضيق والضجر في الحياة اليومية، وممارس الرياضة يشعر بقوته الذاتية وبأنه يستطيع دائماً القيام بمزيد من الانجازات السابقة فلا ييأس لتخطيه مرحلة الشباب.
والتمارين الرياضية اليومية مع مراعاة القواعد الرياضية في الغذاء والتنفس والنوم والتعرض للهواء النقي وقليل من أشعة الشمس وكل ذلك لمدة عشر دقائق فقط يضمن استمرار الصحة الجيدة.
والصحة والقوة لا تأتيان تلقائياً وبالمجان بل تكتسبان اكتساباً بالوسائل الصحيحة والمستمرة
يقول بعضهم أن التمرين الرياضي يجعل الإنسان يجوع فيزيد وزنه ولا ينقص، هذا ليس صحيحاً، فالدراسات والأبحاث الطبية الدقيقة أظهرت أنه بالنسبة للشخص العادي، العكس هو الصحيح، فالشخص النحيف الذي يمارس التمارين القوية يحرق الدهن المخزون لديه وسوف يسعى للأكل زيادة ليعوض عن السعرات الحرارية التي أحرقها، لكن معظم الناس لديهم مخزون كبير من الدهن والتمارين الرياضية التي يمارسوها لن تزيد في فتح شهيتهم للطعام.
إذا تمرنت مدة طويلة كافية كل مرة، فإن عضلاتك تبدأ في استعمال واستهلاك الدهن بدل الكربوهيدرات، وفي هذا الأسلوب تبرمج عضلاتك لخزن الكربوهيدرات بينما تحرق الدهن، مما يزيد في تحملك من خلال ممارستك للتمارين الرياضية. إن الدهن المخزن لا يبدأ بالاحتراق حتى تبدأ ممارسة بصورة قوية لمدة لا تقل عن ساعة، ولكن عندما تبدأ في حرق الدهن، فإن هذا الدهن، يأتي من ترسباتٍ في جميع جسدك، وهذا الدهن يُعبأ ويحشر إلى مجرى الدم ويحمل إلى الخلايا العضلية التي تحتاج إلى وقود للطاقة.
بصورة أساسية العملية هي شد وتضييق وانكماش وتقلص وإزالة للرواسب الدهنية المتراكمة. إن الدهن يتراكم في الأماكن التي لا تستعمل فيها العضلات وفيها التمثيل الغدائي بطيء. وعندما تبدأ استعمال هذه العضلات يستيقظ ويزيد التمثيل الغدائي (الأيض) ، وتحتاج العضلات إلى طاقة، لذلك فإن كمية أكبر من الدم تدفع إليها وبزيادة في الأكسجين للعمليات التمثيلية (الأيضية) كما تحمل السموم المتراكمة بعيداً وتزال.
عند تقدمنا في السن، تميل كمية الدهن في أجسامنا إلى الزيادة لأن التمثيل الغدائي يتباطىء، وعادة تصبح أقل نشاطاً جسدياً، فإذا داومنا على أخذ نفس الكمية من الطعام كما كنا ونحن أصغر سناً، فسوف يزيد وزننا، لذلك من المهم لمن تجاوز الثلاثين وخاصة النساء أن يعملوا على توازن ما يأخذه من طعام وسعرات حرارية وما يطرحنه ويحرقنه منها.
إذا أخذنا ولو زيادة بسيطة من السعرات الحرارية يومياً، فإنه خلال أشهر قليلة سيزداد وزننا فإذا أخذت فقط (100) سعرة حرارية يومياً زيادة عما تحرقه يومياً، فتوقع أن يزيد وزنك أكثر من 22 كغ خلال خمس سنوات ولكن إذا مارست التمرين الرياضي أكثر قليلاً يومياً، مثل الركض أو المشي نصف ساعة أو ركوب الدراجة ثلث ساعة وما إلى ذلك من تمارين رياضية فإن هذه 22 كغ لن تتراكم وتترسب في أنحاء جسدك.
بمعرفتك وفهمك لهذه الأمور، سوف تتحرر من هوس الحمية والريجيم، من خوف زيادة الوزن، والشعور من خيبة الأمل في عدم اتباعك الحمية والريجيم وسوف تستطيع أن تأكل بصورة عادية طبيعية، حتى ولو أخذت بين الحين والآخر بعض الشوكولاته أو البسكويت والكعك ما دمت تمارس التمارين الرياضية في اليوم التالي حتى ولو بصورة قليلة.
إن التمارين الرياضية تعلمك فائدة النظام الذي ستشعر بالراحة والسرور من اتباعه، فإذا عودت نفسك على برنامج معين من التمارين الرياضية، يصبح من الأسهل لك أن تنظم عاداتك الغدائية، ستشعر أنك تسيطر على ميولك عوضاً أن تسيطر هذه الميول عليك.